الرئيس الأوكراني: قواتنا استعادت السيطرة على عدد من المدن

اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن "الهدوء الذي يسود المعارك بعد سلسلة الانتصارات الأوكرانية على الخطوط الأمامية ليس هدوءًا، بل استعداد لانتصار آخر"، بحسب وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية.

وأضاف زيلينسكي في خطاب له، “إن القوات الأوكرانية استطاعت استعادة السيطرة على مدن ”إزيوم، وبالاكليا، وكوبيانسك، وخاركيف"، مقدما الشكر لقوات الجيش الأوكراني.

وقال نائب وزير الدفاع الأوكراني فولوديمير هافريلوف، إن الأوكرانيين تلقوا الكثير من الدعم من الدول الغربية للتصدي للعملية العسكرية الروسية ضد بلاده.

وأضاف نائب وزير الدفاع الأوكراني في تصريحات خاصة لقناة "الحرة الأمريكية" مساء الخميس، أن قوات الجيش الأوكراني نجحت في هجومها المضاد في شرق البلاد.

وكشف نائب وزير الدفاع الروسي أن القوات الأوكرانية تمكنت من استعادة السيطرة على 8 آلاف كيلومتر مربع كانت روسيا قد سيطرت عليها في شرق أوكرانيا.

وفيما يتعلق بالأوضاع في محطة زابوريجيا النووية، قال نائب وزير الدفاع الأوكراني فولوديمير هافريلوف إن محطة زابوريجيا تحت مراقبة مختصين، معربا في الوقت ذاته عن خشيته من حدوث كارثة حال تدمير أو قصف يطالها.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.